باب القشلة
عربة التسوق فارغة!
مواصفات المنتج
- المؤلف: سكينة حبيب الله
- الناشر: الدار العربية للعلوم
- تاريخ النشر: 2016
- الصفحات: 184
وصف المنتج
رواية
باب القشلة
لمؤلفها:سكينة حبيب الله
نبذة عن الرواية:
تغادر "هاجر الشنهب" منزل قشلة عين البرجة في بلدها المغرب يتيمة بأبوين ما زالا على قيد الحياةء بعد أن لقنها الحرمان درساأً قاسيآأ
وكسرها بحقيقة أنها لا تستحق أي شيءٍ. قضت هاجر طفولة قاسية ومضت في الحياة وحيدة؛ مثل سائحة تائهة» تحمل إرثأ ثقيلاً داخلها
دام أكثر من ثلاثين سنة. تستعيده كلما تذكرت كلمات أمها كمن يرمي تراب فوق موقد "مادا أقول إن كان أبواك نفسه قد هرب في تلك
الليلة التي أخرجتك فيها من بطني". وعندما كبرت الطفلة كانت باريس ملاذها؛ أتت إلى باريس بلا أمل» وغادرتها بلا أمل؛ وبين ذهاب
وإياب؛ أخذت منها باريس يأسها القديم وأعطتها واحدأ جديدأء تدور الأيام وتلتفي الرجل الذي من المفترض أن يكون والدهاء وكانت قد
عرفت أنها ليست ابنتهء وإنما هي ثمرة حب بين أمها ورجل آخرء وأعطت الأم اسم ابنة لزوجها لها إي "هاجر" بعد أن قرر الأب دفن
ابنته الحقيقية ليلا في حديقة كما تدفن القطط!!
عبر هذا الفضاء يتم تظهير الأحداث في "بيت القشلة" في مجرى سردي لا ينتهي بل يتجدد ويستائف من جديد استكمال باقي حلقات
الحكاية وخلاله يتم وصف الأمكنة» الشخصيات المكملة للحكاية؛ وقوع الأحداث وغيرها من عناصر كتابة النص الروائي. وأهم ما فيه
أنه يترك القارئ في حيرة يتوق فيها إلى تبرير ما وقعء مثل: لماذا أراد الأب للطفلة أن تموت؟ وما علاقة قصة رواية "الشجرة المتفحمة"
التي تركها الأب بعد وفاته بهاجر؟ والتي قال الناشر عنها "لم يكن ممكناً لكاتب الشجرة المتفحمة أن يكره ابنته"؛ في تلك الرواية ظل
البطل يبحث عن طفلته إلى آخر صفحة:؛ مع أن فرصا كثيرة أتاحت له قتلها (روائيا). قد يقاوم الكاتب قتل شخصية مرّة» مرتين؛ لكن
"صال نام" بطل روايته صمد إلى آخر صفحة؛ والرواية بأكملها كانت تريد للطفلة أن تموت!!
من أجواء رواية "بيت القشلة" نقرأ: "... ربما ستجدين أجوبةٌ على بعض أسلتكِ ههناء وربّما ستجدينها -هذه "الأوراق الميتة" -مجرد
ثرثرة مضجرة لشاب وحيدٍ ومقتلع مثل شجرة في عاصفة. بدأ ذلك كله قبل عشرة أعوام من كتابة "الشجرة المتفحمة"؛ الرواية التي ربما
لن يتذكرها أحدء باستثناء المتيد جوليانو دو لا سيد الناشر. جلس شاب هو أنا لكتابة هذه السّيرة. لم يكن كاتباء كان مجرد شاب وحيدٍ وجد
من المريح أن يتواصل مع ماضيه ويفهمه عبر وسيط أبيض القلب هو الورقة؛: شاب وجد أن شعلةٌ ضئيلة ما تضاءُ كلما كتب كلمة وكانت
الظلمة في روحه وفيرة بلا نهاية. لم أغيّر فيها شيء بعد كل هذه السنين والأخطاء. كما لم أغذّر شيئا من قبل في حياتي. هذه البنيرة لا
تعني الآن أحدأء بمن في ذلك صاحبهاء وهي صارت ملكك. إن شنتٍ نشرها فافعلي. لكن أرجو أن تعنونيها