العطفة

العطفة

28ر.س -10%
السعر غير شامل الضريبة
الكود
b 00484
مخزن متوفر
تم مشاهدته 2290 مرة

مواصفات المنتج

  • المؤلف: حسين رحيم
  • الناشر: الدار العربية للعلوم
  • تاريخ النشر: 2016
  • الصفحات: 173

وصف المنتج

نبذة عن الكتاب:


يحيل عنوان رواية حسين رحيّم «الغطغة» منذ الوهلة الأولى. على قوة إنجازية مهيمنة في النص إلى ما لا نهاية» إذ يستحضره الروائي

باعتباره عذواناً من جهة؛ "ملحمة العشق والموت" واستهلالاً بصيغة الإهداء من جهة أخرى "إلى تنما التي ارتوت من دموعها رمال

الصحراءء وتبتتُ من جدائلها سنابل لهب ويارود" ما يجعل من العمل يتبوأ مكانة خاصة في تشكيل مظاهر التناسق الحكاني المعين

لخصوصية الكتابة وعوالمها الممكنة وبخاصة إذا ما عرفنا أن الرواية تطاول حياة البدو وتضيء ثقافتهم وأنماط عيشهم وصراعاتهم

وحروبهم وأدواتهم وحيواناتهم وطيورهم وأراضيهم؛ ما يمنح الرواية نفسأ ملحميا. ومن خصوصية بطلة الرواية - شْمَا التي هي"الغطغة"

-الذهاب بالسرد إلى دائرة تدور حولها تعالقات محتملة بين النص والعنوان نفسهء حيث يشكل هذا الأخير أي العنوان - نصأ مصغرأ

ومؤشرا لبعض تيمات النص المركزي.


والعْطعة كما جاءت في النص: هي الفتاة العذراء» المميزة في القبيلة من حيث الذكاء وطلاقة اللسان» وتكون ابنة شيخ القبيلة عادة (...)

ويستخدم العرب (الغطغة) أثناء خوضهم الحروب مع خصومهم في البادية» حيث يقومون بإركاب الفتاة على جمل عليه هودج مكشوف

بدون غطاء ليراها جميع أفراد القبيلة» ترافقهم إلى أرض المعركة؛ وأثناء القتال يجتمع جميع الفرسان المقاتلين حولها لحمايتها ومنع

أسرها من قبل الأعداء...


وهكذا كانت ثنقا ابنة الشيخ خذال وقد تومتم لها والدها النجابة منذ صغرهاء بل توقع لها التفوق على أقرائها من الفتيان؛ فهي تتميز

بشخصية فريدة أكبر من سِنِها وعندما كبرت الفتاة؛ كُثر في عرب الشيخ هذال كانوا يتمنون الزواج من شمَاء ولكن شما التي كانت متفوقة

في جمالها وسلوكها لا تشبه غيرها من نساء القبيلة. فبعد غزوة قبيلتها ومقتل أخاها وموت أبيها وضعف قبيلتها؛ فضلت التضحية بنفسها

من أجل شرف قبيلتها ورفعتها!!


من أجواء الرواية نقرأً:


"بعد أن أخذت دما مكانها في الغطغة؛ وجميع العيون معلفة بها . وقف الشيخ هَذال قرب الغطغة؛ وقال: "يا رجالء أنتم عزوتي وأهلي.

وهذي بنتي شمَا؛ أغلى ما عندم ي» ضحّت بروحها لأجل مجد قبيلتكم. وعز الله إن هالمعركة فاصلة في تار بخ قبيلتئاء وإن عقر عدوكم


جمل غطغتكم وأسرها طفث ناركم للأبد. وما تقوم لكم قايمة أبده وتصيرون تدفعون جزية أنتم وذريتكم من بعدكم إلى يوم الدين. لكن أنا

أعرفكم شياهين وأسودء وطيور شلوىء تستبسلون وتصبرون» وتحمون شرفكم وكرامتكم وعزتكم؛ وتكون لكم رفعة راس بين العرب".

كتابة تعليق

الرجاء الدخول أو التسجيل لكي تتمكن من تقييم المنتج
So Extra Slider: لا توجد عناصر لعرضها!