قتل ميت
عربة التسوق فارغة!
مواصفات المنتج
- الناشر: الدار العربية للعلوم
- تاريخ النشر: 2016
- الصفحات: 176
وصف المنتج
نبذة عن الكتاب:
في جديدها الرواني «قتل ميت» تميل الكاتبة الجزائرية سعدية اسلالي إلى اعتماد عنوان متواصل سرديأ مع المكونات الحكانية» وهو
عنوان بلا شك مسكوك بالكثافة والغموض والتشويق والغرابة؛ يباغت المتلقي؛ ويبعث في وجدانه الحيرة والتساؤل كيف يُمكن قتلٌ ميت!!
ولكن؛ إذا ما تتبعنا توارد الأحداث الروائية على مسار النصء نجد أن مصدر ملفوظ العنوان حضر في سياق الحكي عن نمط من
العلاقات الاجتماعية السائدة في البيئة العربية بين السلطة والشعب. لتقول الرواية بوقائعها وأحداثها أن "سئوات الرصاص" في الجزائر لم
تنتهء وأن المؤسسة الأمنية ما تزال هي من يدير اللعبة» وثقافة المخابرات هي الساندة» وتعلو على كل ثقافة في المجتمع. لقد قضى بطل
الرواية عمره في تحقيق حلمه في عيادة متخصصة في الطب النفسيء وعندما بدأ الحلم يتحقق» سرقه عنصرا مخابرات» اقتحما عيادته.»
والحجة البحث عن فتاة مطلوبة متهمة بقتل "المعلم", كانت قد دخلت عيادته وفي قناعتها أنها تعاني من خلل في محيط مريض يجبرها
على المعاناة بما لا يُقاس. وهكذا اتفق الاثنان على لعبة الكلامء لدرجة أنهما لم يشعران أن واحدأ منهم الطبيب المعالج والآخر المريض.
اتجه نحوهاء دون تفكير» لعله ينال حظوة الاقتراب من بعض أسرارها. لم يقاوم سحرها الذي ظن أنه سيملئ حياته؛ هكذا توقع. ولكنه؛ لم
يكن ليتنبئ أن أمامه مصيرأ آخرأ قوامه البحث والمطاردة والقتل.
من أجواء الرواية نقرأ:
"... لم أكن أسأل عنها كما نسأل عن شخص تاهء بل كما نسأل عن إنسان بإمكانه أن يعيد لنا معالم تمكننا من معرفة من قد نكون. كما
نسأل عن إنسان نعجن من ملامحه ومن كلماته هويتنا المبعثرة. فكرت أن استأجر مناديأ يجوب شوارع البلاد وينادي في الناس: يا أهل
الخيرء من رأى منكم امرأة كالقمرء يفصل وجهها بين الحياة والموت» فليخبرها أنها مطلوبة على وجه السرعة لتصحح حياة رجل؛ وتغير
مسار تاريخ وتنقذ ما يمكن إنقاذه من حياته... يا أهل الخير. انتبهت إلى المذياع وصوته يُعلن: "اكتشفت صباح اليوم جثة سجين الرأي
السابق والناشط الحقوقي المعروف عالميأ ب "المعلم" في شقة في قلب العاصمة. وما زالت التحقيقات جارية لتحديد الجهة المسؤولة عن
هذه الجريمة النكراء...". توقفت السيارة من تلقاء نفسها وسقط رأسي على المقود. كأنما أنا من ألقى بالرصاص الحي.
هل يعقل أنها الفاعلة؟...".