نضال

نبدة عن الكتاب:

ملهى في وسط القدس الغربية؛ زواره فقط من ضباط الأمن» سيارات الإسعاف تحيط به تعقه الفوضى بأسوأ صورهاء لا شيء على

حاله؛ كراس ملقاة في كل اتجاه.ء دماء متنائرة: ضباط يجلسون باكين عند المدخل, ثلاثة قتلى غطيت جثثهم. وخمسة آأخرون يئنون ألما

والدماء تغطي أجسادهم. مجموعة أخرى يحيطون بجثة شاب ملقى على الأرض وقد امتلاً جسده بأثار الطلقات النارية.

مايميز هذا الشاب عن المشهد كاملاء أنه الوحيد الذي كان مبتسماً.

عبر هذا المشهد الذي يشكل النهاية -البداية لرسالة المقاومة الفاسطينية داخل الأراضي المحتلة» يقدم الرواني حسن بريغش روايته

«نضال». وفيها يكشف عن سياسات جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) والمتمثلة بتجنيد عناصر فلسطينية استخباراتية ضد

الحركات الفلسطينية المقاومة بشكل عامء وعناصر المجموعات المقاومة بشكل خاص. حيث يتم استغلال الشباب بمفاهيم التعايش بين

الشعبين والسلام ومقاومة العمليات الانتحارية.

بطل الرواية هو نضال من عائلة فلسطينية رفضت مغادرة الأراضي الفلسطينية بعد احتلال الصهاينة لفلسطينء ترعرع في الأراضي

المحتلة مندمجاً في المجتمع الإسرائيلي» له رأيه في الاحتلال. فهو يرفضه بكل كيانه؛ لكنه يحيا حياته متقلبأ واقعأ تعود عليه يُحس

بغصة حارقة في أعماقه كلما سمع عن معاناة أهله وأخوانه في الضفة الغربية أو غزة:. له علاقات مع اليهودء لكنها لا تزيد عن كونها

علاقات. تحاول منظمة يهودية استغلاله مع مجموعة من أصدقاءه لتحقيق مأرب الاحتلالء ولكن الانتماء للوطن والقضية كان أكبر

بكثير. يخطط نضال لعملية انتحارية/ استشهادية وينفذها داخل ملهى اسرانيلي.!!