كيف تمسك بجاسوس روسي
عربة التسوق فارغة!
مواصفات المنتج
- المؤلف: نافيد جمالي - اليس هنيكان
- الناشر: الدار العربية للعلوم
- تاريخ النشر: 2016
- الصفحات: 367
وصف المنتج
نبذة عن الكتاب:
لثلاث سنوات مرهقةٍ للأعصاب تجمّس "نافيد جمالي" على الولايات المتحدة الأمريكية لصالح الروسء متبادلاً معهم مخازن معلومات
فنية مصغرة لقاء مغلفات تحتوي أموالاً نقدية» بائعأ وطنه الحبيب عبر طاولات المطاعم الصاخبة وفي مواقف السيارات الصامتة؛: أو
هكذا خْيَلَ للروس... ففي الواقعء كان هذا الشاب الأمريكي المدني عميلاً مزدوجأ يعمل لصالح مكتب التحقيقات الفدرالي. فالحرب الباردة
لم تنتهء فهي عادت وأقلعت من جديدء ولكن عبر التقنيات الحديثة.
«كيف تُمسك بجاسوس روسي» قصة فريدة لمغامرة خريج جامعي شاب تحؤل إلى مكافح ضد الجاسوسية رغم أنه لم يكن على دراية بها
سوى عبر المسلسلات التلفزيونية وأفلام جايمس بوند. وبدافع طموحه ليصبح ضابط استخبارات في البحرية الأمريكية» استطاع إقناع
مكتب التحقيقات الفدرالي والروس معأ للوثوق به. وعبر دهائه وفتنته والكثير من السذاجة تمكن من إقناع ضابط استخبارات روسي
لتجنيده على الأرض الأمريكية؛ ليتمكن بعد ذلك من المناورة عليه وعلى روسانه. وخلال مسيرتهء استطاع "جمالي" ورؤسانه في مكتب
التحقيقات الفدرالي إكتشاف أنشطة المخابرات الروسية التجسسية عبر بعثتها في الأمم المتحدة في نيويوركء؛ وتسجيل انتصارٍ في المبارزة
المستمرة بين موسكو وواشنطن.
من أجواء الكتاب نقرأ: "عندما أنهينا المهمة» كنا قد سلطنا الضوء على تجسس يقوم به أفراد في البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة في
نيويورك» وكنا قد خدعنا ضابط استخبارات عسكرية روسياً مخضرما وحملناه على الثقة بشاب أمريكي هاو؛ فسببنا له ولأمته الإحراج.
وقد حققنا نصرأ أمريكيأ مبينأ في العداء المتصاعد بين موسكو وواشنطنء كما ساعدنا على دحض لمن كانت لديه ذرة شك النوايا
الحميدة المزعومة لدى قادة روسيا الذين تولوا قيادة البلاد بعد الحرب الباردة؛ لاسيما فلاديمير بوتين الذي ما انفك يخبر أمريكا أنهم
يريدون أن يكونوا شركاء وأصدقاء لها. في ذلك اليوم اعتذرت من أوليغ في مستودع تخزين السيارات؛ وقلت عندما نظر إلى الأعلى
أخيرا: "يا الهيء أنا آسف جدأ". بدا مصابأ بالدوار ولكته متوتر في الوقت نفسه؛ فسأآلته وأنا أضع يدي على كتفه: "هل أنت بخير؟". فرد
قائلاً: "أنا بخير". ثم استطرد: "لدي رأس صلب للغاية" ورسم على وجهه ما يشبه الابتسامة. ثم كرر كلامة: "رأس صلب". كانت مزحة
سخيفة» سواء أقيلت بالروسية أو الإنجليزية» ولكنني رحبت بها. وشعرت بالارتياح لأن أوليغ كان واعيأ بما يكفي كي يقولهاء فعلمت
حينها أننا قد عبرنا لحظة محرجة بسلام. (...): كان العسكري الروسي المخضرم مقتنعا بأنه يمكنه الوثوق في شاب أمريكي هاو. لن
يعود إلى الوراءء إذ لم يكن يرغب في ذلك. كان مقتنعأ بأنني جاسوس حقيقي. لم يكن أوليغ ليسمح لأي شيء بالتفريق بيتنا؛ بما في ذلك
ارتطام باب الصندوق برأسه؛ ولاسيما في ما نحن بصدده تالهاً...".