عربة التسوق فارغة!
الشجاع الأقرع
ما وصلنا إليه اليوم يرضي من؟ حشود مستهلكة وأمم تعيش على فتات إنتاج الآخرين. لو غضبنا من مواقف الصين هل نستطيع مقاطعة المنتجات الصينية؟ ولكن لو غضبت منا الصين وقاطعتنا لشهر واحد فقط كيف سنعيش؟ في مدرستي الابتدائية كان هناك لوحات كبيرة كتبت عليها آيات وأحاديث, من بينها لوحة كتب عليها "لحوم العلماء مسمومة" وكنت أظنها حديثا نبويا! وكبرت وأنا أملك ..
امرأة للبيع
في قسم التحقيقات, تسأل المحقق بوجه مكفهر: هل سأكون في سجلاتكم ضحية أم داعرة؟ ولأنها لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها يجيبها العقيد بوجه هادئ: لا تخافي, انت ضحية فحسب, لن يأتي عيد الفطر إلا وأنت بين عائلتك وذويك.. تجيبه ضعيفة الحيلة بربكة وخوف: لا عائلة ولا وطن لدي, إلى من سأعود؟! كانت ضحية حرب وفقر, وبين هذا وذاك, تبدأ أحداث روايتي.. بين يديك ..
بماذا يشعر من يبتلعه ثقب أسود؟
بماذا يشعر من يصاب برصاصة في رأسه؟ كيف يشعر من تنفجر عنده قنبلة نووية؟ ما شعور من يصاب بمرض انحلال البشرة الفقاعي النادر؟ بالإضافة إلى مواقف مخيفة أخرى حقيقية أو قائمة على توقعات العلماء على أصحابها ليحكوا لنا قصصهم العجيبة.إقرأ .. وانبهر!..
حلب على نهر السين
قالوا: -اقتصاد لغوي رهيف وقدرة على توليد الحكايات وطرح الأسئلة. فيصل دراج -تعددت الحكايات وتوالدت الشخصيات وتداخلت الأزمنة في ضروب من الحضور والغياب والظلال. رباب هلال -إحساس عارم بالزمن والوصل بين الماضي والحاضر وبين الأحياء والاموات. عيسى مخلوف -طيف الوان من شخصيات واحدة الهوية, متعددة الأبعاد. آمال فلاح -تقنية حديثة بد..
فلسفة سعادة
سعادتي أكبر بكم .. بعد نعمة الله علي التي جعلت..أرواحكم النقية هي من تغمرني جمالا.. حرفي يدخل من أوسع أبواب قلوبكم....
قبيلة تدعي سارة
ربما صديقتي، حين قررت إختيار تصميم فستان عرسها، سألتها وأنا دائماً لا أتوقع أية إجابات من الآخرين: لا، لا، إني أكذب هذه المرة، دائماً أملأ رأسي بالتوقعات، أغمس نفسي وروحي في حوارات طويلة، لايمكنها أن تنتهي بيني وبين الآخرين. ربما التي تستعد لزواجها، وربما هي أقرب صديقة تتزوج في الوقت الذي أدون فيه سيرتي. أسألها: ريم، ما شكل تصاميم فستانك؟ تقول لي ب..
نزف
الساعة على الحائط تنذر بالإعصار. أخذت القلم, وشاكست الورق. لم تقطر الحروف, صفعت قلمها البليد فتحجر في جوفه الحبر. بحثت عن قلم آخر في فوضى المكان, عثرت على واحد نظيف تكاسل في جوف الذاكرة, غرست رأسه الحاد بين الضلوع, تأوه وهو يغوص في النشوة, شرب حتى الثمالة, ثم بدأ يبكي.. في اليوم التالي, كانت تركض عارية في شوارع المدينة..
يا أنا يا أنا
لحظة المكابرة والصمت هي أسوأ اللحظات التي يمكن أن يخرج منها الإنسان من أي تجربة عاطفية أو إنسانية دون صور فوتوغرافية، فكل صورة هي لحظة قد سرقت من زمنك، سحبتها إليك لتتنفسها بعد عدد من الأعوام، كل صورة في حياتنا تولد في دواخلنا خيالات وذكريات تعصف بنا حد العطش، وعلى الأخص حينما توضع في إطار وتعلق على الجدران. إنها تعطينا انطباعاً بأن هناك حي..