حياة من خرم الابرة

حياة من خرم الابرة

28ر.س -10%
السعر غير شامل الضريبة
الكود
b 00508
مخزن متوفر
تم مشاهدته 2089 مرة

مواصفات المنتج

  • المؤلف: ياسين رفاعية
  • الناشر: الدار العربية للعلوم
  • تاريخ النشر: 2016
  • الصفحات: 159

وصف المنتج

نبذة عن الكتاب:

ثمة نوع من الرواية يتماهى فيه الراوي بالمؤلف. وهي الرواية التي تقترب من السيرة الذاتية وهكذا يفعل باسين رفاعية في رواية

يستدرج من خلالها محطات من حياته الماضية بشيء من الحزن الشفيف الذي يميزه وهو يسأل نفسه هل هي الرواية الأخيرة؟

ونحن نقول: بالتأكيد ليست هي الرواية الأخيرة فما زال في العمر بقية مهما أصابك من الألام والأوجاعء فدانمأ هناك بقعة ضوء ثرى

الحياة من خلالها. فكن كما أردت أيها الأديب القدير فكر وعش "حياة التأمل الساكنة" التي أحببتها بدلا من «حياة من خرم إبرة». وإن

كان العنوان خيارك أيضاأ جاء يحمل سيرة حياة غنية عشتها بالامهاء وأتراحهاء ومغامراتهاء هي حياة جمعتك بأصدقاء أقل ما يقال عنهم

إنهم نخبة من الكتّاب والشعراء والفنانين من مختلف الجنسيات والألوان الإبداعية. منهم من بقي ومنهم من رحلَ إلى الضفة الأخرى من

الحياة وقد أن الأوان لتبوح لنا ببعض أسرارها.

يقول الكاتب: "... ومهما يكن من شيءء لم يعد لي من أمالء لم تعد لي من أحلام.. وإنني إذ أفكر ماذا سأفعل في مقبل الأيام» أقول: لم

يعد هناك وقت.. إنني في الربع الساعة الأخير.. ثمة بطء شديد في الخطى والخطواتء ولم يعد من لحظة تحل مكان أخرى؛: حتى

الحاضر لم يعد حاضراً.. حتى الأحلام لم تعد ذات قيمة» ولم أعد ملتصقاً بالماضي الذي عشته؛ ليته يُنتسى وينمسح من الذاكرة. لا شيء؛

في هذه اللحظات الأخيرة يثير اهتماميء إنني هكذاء لا شيء. لم يعد لي من مبرر لحياتي: كل المستتر أصبح مكشوفأء الثقة بالنفس

اضمحلت. والإيمان بالحياة انحسر. الأيام الأخيرة هي مأزقء وكل شيء أنوء به. حتى لو كان بوزن فراشة:ء يا لهذا العمر.. لقد تأخرت

كثيراً عن اللحاق برفاقي. إنني أعاني عجزي من الظلال المعتمة التي لم تعد تعرف ضوءأ ولو شحيح؛ شمعة تحترق ببط»...".

قدم لهذا العمل بمقدمة تليق بالكاتب ومكانته الشاعر اللبناني "شوقي بزيع" ويعود فيها إلى أكثر من نصف قرن من حياة رفاعية وهو

يستحضره قادمأ إلى بيروت تارك خلفه عبق ياسمينه الشامي كغيره من أدباء عصره وقد احتضنتهم ست الدنيا "بيروت". بكثير من الحب

والأمل. يقول بزيع: "... لم يكن "مجد بيروت" صناعة محلية خالصة بأي حالء بل كانت لمبدعي سوريا اليد الطولى في صياغة معنى

المدينة وبناء أسطورتها التي سبقت الحرب بقليل» حيث كان هناك أدونيس ونزار قباني ويوسف الخال ومحمد الماغوط وغادة السمان

وفؤاد رفقة وكمال خير بك وصادق جلال العظم ونذير العظمة وعشرات غيرهم. وفي غمرة هذا الزحف السوري الإبداعي نحو بيروت

قدم الكاتب الوسيم ياسين رفاعية إلى المديئة بصحبة زوجته الجميلة المتألقة الشاعرة أمل الجراحء؛ ليشكل هذا الثنائي الدمشقي المتميز

إحدى أجمل الثنانيات العاشقة في بيروت الستينات (...) -ويتابع الشاعر بزيع: "لو كانت لي براعة الرسامين لاستطعت بالتأكيد أن أرسم

لياسين رفاعية البورتريه الأكثر دقة وملموسية من الكتابة. فهذا الرجل الوسيم الذي يحبو باتجاه الثمانين لم تفقده الشيخوخة أدنى نأمة من

وسامته وظرفه وقدرته على الإغواء. (...)» لم ينقص بياض شعره وحاجبيه من منسوب فتنته وسطوته على مجالسيه حيث يستطيع.

بملامح الأب أو الجد المنقسمة بالتساوي بين الدماثة وقوة الحضورء أن يجتذب النساء والرجال على حدٍّ سواء. وهوء إلى صوته

الجهوري على رخامة:» يمتلك قدرة غير عادية على القص وتأليف المواقف وسرد الحكابات المشوقة التي لا تعوزها الوقانع

والتفاصيل...".

كتابة تعليق

الرجاء الدخول أو التسجيل لكي تتمكن من تقييم المنتج
So Extra Slider: لا توجد عناصر لعرضها!