فاقد الهوية

فاقد الهوية

33ر.س -10%
السعر غير شامل الضريبة
الكود
b 00498
مخزن متوفر
تم مشاهدته 1835 مرة

مواصفات المنتج

  • المؤلف: حنان فرحات
  • الناشر: الدار العربية للعلوم
  • تاريخ النشر: 2016
  • الصفحات: 152

وصف المنتج

نبدة عن الكتاب:

سؤال الهوية داخل حدود الوطن هو الهاجس الذي يطغى على رواية «فاقد الهوية» للكاتبة اللبنائية حنان فرحات من هنا كانت عتبة

الإهداء التي حددت المرسل إليهم "إلى كلّ الضمائر المنفصلة؛ وإلى الضتمير الغائب الحاضرء حفنة من ال "أنا" وال "هم" وال "وطن".

هذه الحفنة من الأشخاص ستحضر جميعها في الحكاية» حكاية منيف بطل الرواية وغيره ممن غادروا لبنان إلى عكا في أربعينيات القرن

العشرينء ثم عادوا إلى وطنهم في التوقيت الخاطئ؛ الأمر الذي جعل الوطن يقرأهم رقمأ كما اللاجئين... وما عليهم الأ إثبات لبنانيتهم

على صعوبة هذه المهمة. وكما تقول الكاتبة: "الرواية عن لبنانيين هاجروا إلى فلسطين ومن ثم عادوا إلى لبنان خلال النكبة الفلسطينية

بعد أن فقدوا جنسيتهم. ومن هنا نتناول أيضأ قضية حق المرأة بإعطاء جنسيتها لأولادها". وبهذا المعنى فإن مشروع حنان فرحات

الروائي هذاء مؤسس منهجيأ وفق استراتيجية زمكانية» تنهض على مبدأ الاستمرار عبر تتالي الزمان» والتموضع في مدى مكاني متعدد

الأبعاد والتجلياتء فهو مرأة لسيرة جماعية تمتد على جغرافيا واسعة بين لبنان وفلسطين وفترة تاريخية تبدأ من العام 1948 وحتى العام

0. احتوى مضمونا حكائياً حاملً طروحات فكرية وقضايا مصيرية ذات أبعاد تاريخية» وجغرافية» وثقافية انعكست في مصائر

الشخصيات عبر أجيال. ولكل حكاية حيزٌ في الرواية يطرحٌ قضية: "الوطنء الانتماء؛ الجنسية:» الهوية؛ الغربة؛ السلطة؛ المواطنة"

وغيرها من قضاياء تم التعبير عنها وفق اشتغالية سردية تنهض على أآساس التنويع المتجدد في الآليات الصياغية تلك القادرة على نقل

الحكاية شكلا ومضموناً إلى المتلقي؛ وإذ الرواية مزيج من الأمكنة والأزمنة والحكايات المتعاقبة يجمعها نص واحدء ويفرق بينها التاريخ

والجغرافيا والقوانين.

من أجواء الرواية نقرأً:

"اللغز ما عاد لغزأً. تنقص الصورة بعض التفاصيل. لنقل أن منيفاً لم يسافر إلى فلسطين: بل جد جده الذي فعل. ولنقل أنه لم يز رابعة يوم

كانت طفلة.. بل كبرت في أحضان الرفيد حتى جاء زائرٌ إلى القرية.. قيل إنه تاجر أسماكِ ذانع الصيت من عكا.. يُعى منيف. وحين

حملت أمتعتها على الدواب» وترأست الموكب بجانب فارسهاء لوحت رابعة بيديها لوالديهاء وللصديقات اللاتي لم يكن صديقات؛ ولطيفب

المستقبل الذي رسمته يوما لها إذ ابتعدت عن القرية.. لوحت للوطنء؛ وارتمت في حضن زوجها الذي جاء من الغرية» ليصبح الوطن.

لكن أن تفرح في الغربة كأن تزهر في الشتاء.. ستبقى خائفاً من عاصفة صقيع تيبس براعمك".

كتابة تعليق

الرجاء الدخول أو التسجيل لكي تتمكن من تقييم المنتج
So Extra Slider: لا توجد عناصر لعرضها!