زوايا النسيان
عربة التسوق فارغة!
مواصفات المنتج
- المؤلف: ناهد فران
- الناشر: الدار العربية للعلوم
- تاريخ النشر: 2016
- الصفحات: 315
وصف المنتج
نبذة عن الكتاب:
«زوايا النسيان» هي رواية عن الحب المحرم أو الحب المستحيل أو المطلق في الحبء متمها ما شئت» بل هي رواية عن كل ما تعجز
الكلمات عن وصفه لامرأة عاشقة. لم تدم سعادتها سوى ليلة؛ هي ليلة استسلمت فيها لقلبها... تناست عقلها ونفته خارج حدود ذاتها...
لتستيقظ في اليوم التالي وواقع حالها يقول؛ بأنها امرأة لا حق لها بالحب وإن أحبت فلتصمت.
ولأنه لا يفهم المرأة إلا امرأة مثلها تسوق الروائية "ناهد فران" هذه المرة إلى مسرح الأدب امرأة تؤمن بمجانية العشق حد اللاوعي أو
حد التماهي بالآخر وقد اختارت الكتابة صديقأ مخلصاً لها تبوح لها بالبئر؛ فمن غير القلم يكتم أسرار المحبين وإن كان ذلك بصمت.
ولكن يبقى السؤال الذي يقحم نفسه في عقل المطلع: ما هو نوع هذه الرواية؟ هل هي قصة حب وشوق لا يئته؟ أم إنها واقعة خيانة
وتأنيب ضمير؟
تبدأ الرواية برسالة مباشرة من البطلة "عبير” إلى قارئها البطل الذي بقى مجهولا لا اسم له (...) وتنتهي بذلك كما تخاطبه في منقصف
الأحداث قائلة:
"مازلت أكتب قصتناء أروي لمن سيقرأ كيف التفينا وحدث ما حدث بيننا.
أنا الآن في المنتصفء منتصف البوح. منتصف الرواية» منتصف الحب ومنتصف نسيانك... لم أعد أراك كلكء فهل بدأت تتلاشى؟ كلما
زدت في الكتابة زاد وجهك بعداً وغرابة... فهل كنت أحتاج لشاشة وأزرار أضغط عليها بأصابعي طوال الوقت لأحرر نفسي منك...
لأضميع في ذكريات كثيرة تستحضصر ني تففز أمامي صارخة: أكتبيني.
لم أطمع لأكثر من رمي حمل مشاعري فإذ بي ألقي عن كاهل العشق همك... أتحرر درجة درجة من حبك وهوسي ومرضي بك... نعم
مريضة أنا بك مدمنة لعينيك ولكنني في طريقي لأتعافىء كلما انتقلت لصفحة بيضاء جديدة كلما ابتعدت بالمسافة ما بين قلبي وقلبك...
فادغ لي بالشفاء» بالخروج من مصحة الكلمات امرأة جديدة قادرة على شطب الحزن من قيود هويتهاء على زرع الأمل في نفسهاء على
فتح نراعيها للحياة...
هذه الحكاية يتم تظهيرها من خلال رصد حياة أسرة لبنانية أثناء الحرب الأهلية وتحولاتها عبر الزمان والمكان؛ فتبرز الروائية من خلال
الوقانع والأحداث والشخوص تأثير الحرب على العلاقات الأسرية والأفراد؛ فتحضر في النص بالإضافة إلى ثيمته الرئيسية "الحب"
موضوعات أخرى تشكل نسيج الحكاية ومن بينها مشاهد الحرب مع اسرانيل ومقاومة العدو والصراع على السلطة والتدخلات الدولية
والإقليمية والوجود الفلسطيني والسوري ودور الأحزاب وغيرها من إرهاصات ذلك الزمن الغير بعيد عناء وهنا تكمن العبرة المستوحاة
منهاء وتبرز أهمية استعادة الأحداث التاريخية روائيأ وإسقاطها على الحاضر في هذه المرحلة من الزمنء كما تبرز أيضا براعة الروائية
ناهد فران في وصف الأشياء والشخصيات وحركتها التي تم توظيفها في خدمة البعد الخفي المطمور في السطور والرسالة التي تبعث بها
إلى قارتها.