قرين

قرين

43ر.س -10%
السعر غير شامل الضريبة
الكود
b 00487
مخزن متوفر
تم مشاهدته 1860 مرة

مواصفات المنتج

  • المؤلف: منذر القباني
  • الناشر: الدار العربية للعلوم
  • تاريخ النشر: 2016

وصف المنتج

نبدة عن الكتاب:


"لقد تداخلت علي الأزمنة؛ زمني وزمن مراد الآخر... قريني الذي أصبح عدوي وخدعني أكثر من مرة! لقد كنت كمن يسير في عربة

يجرها حصان بلا قائد. فتأخذه إلى حيث لا يعلم؛ ولكن دوام الحال من المحال؛ ولقد أدركت بعد أن تجسدث ما لم أدركه حينها. العلم!

المعرفة! القدرة! الاستطاعة! أصبحت عبر السنين التي مضت ما رآيتني عليه الأن؛ ما تحسبها أنت وغيرك معجزاتء هي بالنسبة إلي

مجرد ممكنات! أستطيع تحويل الفحم إلى ألماس! السير على الماء! اختراق الحصون والجدران! معرفة خوارزمية سير الأحداث عبر

فروعها من مسارات الحياة! المستحيل أصبح كلمة لا مكان لها في قاموسي! ولكن... ولكن على الرغم من كل هذاء ما زلت أجهل كيف

تجسدت هناء وتركت جسدي هناك في الزمن الذي أتيت منه؟ لقد خدعني قريني» عندما جعلني أفك الارتباط بجسدي القديم. أغلب الظطن

أنه لم بتوقع بأني سأتجسد هناء بل ربما ظن أني سأتلاشى ويبقى هو؛ ولكني لم أتلاشء بل تجسدت دون أن أعرف كيف؟! لا سبيل

للمعرفة إلا بانفصال النفس عن الجسد مجددأ حتى أذهب إلى عالمه فأرى ما حدث له وليء ففي المعرفة الخلاص! وهنا يا صديقي يأتي

دورك أنت... أنت الوحيد القادر الآن على مساعدتيء أنت وَعَوئك هذا إلى أن أجد طريقة أتمكن بها من الانفصال دون الحاجة إلى

النوم".


عبر هذه النافذة: يمكن قراءة «قرين» الجزء الثالث والأخير من ثلاثية (فرسان وكهنة) للكاتب الدكتور منذر قباني بما يمثله هنا من

حضور فني ضمن منجز إبداعي كان فيه اللاعب بامتيازء ونقول اللاعب. ذلك أنه هو من بداء ينتفي ويحؤر ويضيء ويعتم العلامات

والأقنعة والصور التي تؤشر إلى الالتباس الذي يجد القارئ للنصء لا محالء. واقغ فيه. ولكن ما يلبث أن يدرك بعد قراءة متأنية أن هذا

الالتباس. ليس مصدره الكاتب؛. بل الشخصية - الساردة التي آثر القباني إبقاءها هوية ملتبسة وهي شخصية بطلة "مراد قطز" التي

طالعنا بها في الجزءين الأوليين من هذه الثلاثية والتي تعمد أبقاءهاء كذلك هناء موزعة بين التجلي والخفاء اعتمادأ على استراتيجية

الصوغ التخييلي التي تمزج الواقعي بالمتخيل والمحلوم به ضمن تصور سايكولوجي قائم على صورة القرين الذي تجسد داخل بنية

نصية مشخصة تتحرك بوصفها الحضور الآخر المادي المرني للذات الداخلية لشخصية مراد؛ لتكون أيضأ شخصية بطلة تمارس دورها

كقرين وتتحرك بصورة موازية للبنية الأخرى الإنسانية المركزية في النصء أي مراد قطز كما بدا في مواجهة ذاته الأخرى وهي تتحرك

بحرّية بين الأمكنة والأزمنة ومن خلال قيامها بالحدث والحركة» وهنا يقوم السارد بالتركيز أكثر في رصده لحركة هذا القرين الذي

يصبح هو الفاعل الرئيس والجوهري في تعقبه الأحداث ورصده بقية الشخصيات ويفع عليه رواية الآخبار ونقل المعلومات والوقائع إلى

المتلقي لا بل؛ وإشراكه في لعبة القراءة أحيانأء ولتكون العلاقة معه تمل ضمناًء منطقة إنتاج المعنى» وهو ما سوف نكتشفه كلما توغلنا

في القراءة أكثر...


وعليه: تكون «قرين» حكاية أرادها منذر القباني لا تحتمل قوانين المحاكاة المعروفة في الأدب السردي عموماء وفي الرواية خصوصاء

إنها رواية (اللحظة) التي يعيشها الإنسان خارج حدود الزمكان» وهو ما يزال يردد عبارته الأثيرة "ما من شيء سيكون إلا وقد كان".

كتابة تعليق

الرجاء الدخول أو التسجيل لكي تتمكن من تقييم المنتج
So Extra Slider: لا توجد عناصر لعرضها!