لا تقتل عصفورا ساخرا

لا تقتل عصفورا ساخرا

64ر.س -10%
السعر غير شامل الضريبة
الكود
b 00497
مخزن متوفر
تم مشاهدته 1837 مرة

مواصفات المنتج

  • المؤلف: هاربر لي
  • الناشر: الدار العربية للعلوم
  • تاريخ النشر: 2016
  • الصفحات: 446

وصف المنتج

نبدة عن الكتاب:


لا يمكن النظر إلى «لا تقتل عصفوراً ساخرأ» رواية الكاتبة الأميركية هاربر لي إلآ وفقأ لطبيعتها الراصدة. التي تقدم وعيأ خاصاً للحياة

-ثلاثينيات القرن العشرين - وسواء أكان ذلك الوعي مرتبطأ بلحظة راهنة أم ماضية فإن هذه الرواية على الرغم من مرور أكثر من

نصف قرن على صدورها أول مرةء فهي ما تزال تبحث عن إجابة لأسنلة متصلة بالجماعة وبالوعي العام والفردي على مستوى

المجتمعات. ليس في الولايات الجنوبية لأميركا فحسبء حيث تدور أحداث الرواية» بل في كل زمان ومكان. فعملية قتل عصفورأ مغردآ

هي جريمة مثلها مثل قتل أي إنسان على وجه الأرضء لقد جعلت هاربر لي من روايتها إطارأ يعرض قيم وأفكار مرحلة ماضية في

إطار تجربة معيشة» وليس مجرد أفكار تجريدية فقطء فالرواية لم تقدم قضية التفرقة العنصرية في أميركا فقطء: بل عرضت للوجه الآخرر

من القيم المضادة والتي تتمثل في أهمية التمسك بالحق والعدل والمساواة في مواجهة الظلم والاستعبادء وبهذا المعنى تحمل الرواية أبعاداً

سوسيولوجية تشهد على مأزق اللامعنى والعبثية المنحدرين من صلب الحضارة الغربية. فانفتاح الرواية على إطار مرجعيء تولد في

إطار سياق اجتماعي معين - الاضطهاد العرقي للسود في أميركا - وعملية خلق عالم بديل أو مواز لهذا الواقع. على الورق جعل من هذا

العمل نسقأ قيميأ له ملامحه الخاصة. بوصفه جنسأ أدبي له حضوره المتميز عند القارئ» يعيد تشكيل وعيه بالأشياء من حوله؛ يستطيع

من ثم أن يعيد تشكيل وجوده في هذا العالم الواسع وموقعه كفرد فيه. ومحاولة تغييره أيضاء وهذا التغير قدمته الروانية في سياق فني

وبناء معماري يظل مؤثرا لمعاينة الماضصي والأني في لحظة واحدة.


من أجواء الرواية تقرأ:


تمتعث بأني آسفة وجلست إلى مكاني وأنا أفكر في جريمتي. أنا لم أتعلم القراءة عمدأء ولكني نوعأ ما كنت أتخبط متعثرة وعلى نحو

محظور في الجراند اليومية. هل تعلمت يا ترى في الساعات الطويلة في الكنيسة؟ لم أستطع أن أتذكر أني كنت يومأ غير قادرة على

قراءة التراتيل. والآن بما أني كنت مضطرة إلى التفكير بالموضوع. فإني أعتقد أن القراءة أمر أتاني هكذاء تعلمتها كما تعلمت أن أزرر

قاعدة سروالي الداخلي الشتوي الطويل دون أن أنظر إلى الخف. أو أن أربط سير حذائي صانعة منه عقدة ذات قوسين. لا أستطيع أن

أتذكر متى بدأت الأسطر التي كانت فوق أصبع أتيكوس المتحرك تنفصل الى كلمات». ولكني كنت أحدق فيها كل الأمصيات التي في

ذاكرتي» وأصغي إلى الأخبار اليومية: مشاريع القوانين التي ستتحول إلى قوانين» ويوميات "لورنزو داو". وأي شيء آخر يحدث أن

يكون أتيكوس يطالعه حين أتسلل إلى حضنه كل ليلة. وحتى الان؛؟ أي حين أحسست أني قد أخسر القراءةء لم اشعر اني أحببتها في يوم

من الأيام» فالمرء لا يحب التنفس مثلا.


ولدت المؤلفة "هاربر لي" في بلدة "مونروفيل" من ولاية ألاباما عام 1926», ودرست في المدارس العامة المحلية وجامعة ألاباماء وقبل

أن تبدأ بالكتابة عملت في قسم الحجز في شركة طيران عالمية. أما اهتماماتها إلى جانب الكتابة فهي لعبة الغولف والموسيقىء وعلم

الإجرام وتجميع مذكرات رجال الدين من القرن التاسع عشر.

كتابة تعليق

الرجاء الدخول أو التسجيل لكي تتمكن من تقييم المنتج
So Extra Slider: لا توجد عناصر لعرضها!